الاثنين، 29 يونيو 2009

الجنة



أنا الآن في الجنة ...


لأني أحب الله...


قد تكون الجنة شجرة برتقال..


يستظل تحتها النهار..


يرتب في قلبه الأودية...


.!!align="right">
لتذهب اليها ...


عليك أن تأخذ شيئاً من الربيع..


وبعض الشموع للمساء..

الجمعة، 26 يونيو 2009

صباح الورد يا وردة حياتي


في هذا الصباح الجميل ومع ظهور أول خيوط للشمس الرائعة التي تستمد منها الأرض الدفء والحنان

ومع أنغام صوت فيروز الرائع ومع أجمل إبتسامة على وجه الأطفال

أبعث تحياتي لكل الأعزاء والأصدقاء والصديقات الذين يزينون سماء حياتي

ابعث أجمل وأرق وأعبق تحية وأجمل قبلة أرسلها لترتسم على خدك يا أعظم مخلوقة في الوجود

يا من أنت سر حياتي وسعادتها وبسمتها

إليك والدتي الحبيبة مع محبتي
صباح الورد يا وردة حياتي

الأحد، 21 يونيو 2009

حزن ليلة ميلاد للكاتبة شهرزاد


رسالة خاصة.. ينزفها قلبي في ليلة ميلادي...فان إستطعتم تجنب قراءتها..فافعلوا !!وان شاركتموه القراءة .. وأكملتم بدافع الحب .... أو الفضول...أوأشياء أخرى....!!فأكملوا القراءة بصمت احتراما لحزني المنسكب هذه الليلة من قلبي إلى دمي ..ومن دمي إلى قلبي!

قلت لي في ليلة ميلادك انه لم يتذكر ميلادك سواي...وكانه لاأحد معك في العالم ..إلا أنا !!وهاأنا الآن في ليلة ميلادي.... كلهم معي إلا أنت ..إلا أنت ....فعامك فرح !!عامك فرح والعقرب يقترب من العقرب ليعلن إلتقاء عامين لمدة دقيقة واحدة فقط. !!يلدغ بها العام الجديد قلب العام القديم قيقتله ويمضى لإكمال دورة الدقائق والسنوات!!دون ان يخفي سوءته أو يواريه التراب..!!وإلتقاء العام بالعام...هو إعلان ميلادي!ويوم ميلادي يُصادف ليلة شتائية ممطرة...روحي بها متهالكة متآكلة الأطراف ...!!وقلبي يتيم وأبويه يحيطان به !والدموع في عيني متجمدة حزنا وليس بردا..أفتش عنك في الوجوه..ولاأراك!!وكأنك كنت في يدي كعكة اليتيم التي أدهش الأيام تواجدها بيدي فاستكثرتها الأيام علي!وكأنك كنت سحابة صيف ..مرتني ذات صيف ..وَعَدَتْ جفافي بالمطر..صدقتها.!!فهيأت لاستقبالها صحراءأحلامي...فخذلتني...وتبخرت بما حملت !وكأنك كنت سراب الطريق الطووووويل ...قضيت عمري ألهث للوصول إليه...!!وإنتهى الطريق ولم أصل ....وأدركت عندها حجم خديعة الطريق ..لقلبي ولي!!وكأنك كنت الفاكهة المسمومة التي تشهتها إمرأة في شهور حملها الأولى...!!وحين تناولتها ...أسقطت حملها هما على هم !وكأنك كنت دراجة الخشب التي حلم باقتنائها طفل فقير..كسرت الحاجة يد أمنيته.!وكلما أغمض عينيه رأى نفسه يتجول عليها في طرقات المدينة بفرح !وكأنك كنت حاجة المتعفف عن السؤال... وكلما ضاقت عليه سبل العيش..بكى سرا .!!ودعى الله ان يسوق إليه حاجته..ويُجنبه ذل السؤال !وكأنك كنت أمنية رجل مسن بلغت زوجته من العمر عتيا..كلما رفع يده للسماءإبتل وقار ذقنه بدموع حاجته وقضى الليل يردد متضرعا ( وماكنت بدعائك ربي شقيا)!وكأنك كنت معصية أنثى طاهرة ارتكبتك ذات وسوسة شيطانية وإستيقظت على صوت بكاء نفسها اللوامة فضاقت بذنبها وبها الأرض !!!وكأنك كنت أخر دقائق الحياة لأنثى تحتضر ...فكانت تتمسك بطرف ثوبكهربا من الموت برغم ايمانها انه الحق الذي لامفر منه!وكأنك كنت آآآآآخر أطواق النجاة لغريق تتقاذفه الأمواج في بحر الحياة..!!وكلما إرتفع فوق الموج..قاوم الموت ..ومد إليك يدا !هكذا كنت أنت لي :( كعكة اليتيم / سحابة الصيف / سراب الطريق / الفاكهة المسمومة/ دراجة الخشب / حاجة المتعفف / أمنية الرجل المسن / معصية الأنثى الطاهرة / آخر دقائق الحياة/ آآآخر أطواق النجاة )هكذا كنت أنت ...حين أحببتك ...ولجأت كالدخيلة إلى قلبك ..تمسكت بأعمدة قلبك ..!همست لك أغثني..فأنا أنثى لاأجيد كراهيتك...ولاأجيد نسيانك...ولاأُجيد خيانتك ..!أنا أنثى ولدت وفي فمي ملعقة من ذهب ..وحين أحببتك ..تحولت ملعقتي الذهبإلى شوكة برية حادة الأطراف مزروعة مابين حنجرتي وقلبي!فحين أحببتك لجأت إليك بكامل ارادتي وعقلي...لم يكن البحر أمامي..ولاالعدو خلفي !!كنتً أنت أمامي ..وكنتً أنت خلفي ..كنتُ أراك عن يميني ..وكنتُ أراك عن شمالي..تحاصرني كأنك جهات أرضي الأربعة..كأنك كائن الأرض الوحيد !!حين أحببتك ..مددت لك يدي..فتحت أمامك كفي... لم أكن أنتظر منك صدقةتلقيها في كفي تزيد بها حسناتك...ولا كنت أنتظر منك ان تملأ كفي بالمال والذهب والجواهر !!حين مددت لك كفي ... كنت أنتظر منك .... أنت!!

الأربعاء، 17 يونيو 2009

أول محاولاتي للتدوين



بدأت أُنشئ مدونتي الخاصة لكني وجدت صعوبة في انشائها بادئ الأمر وهذه تعتبر مشكلة عويصة بالنسبة لي فقد شعرت نوعاً ما بالإحباط لكني لم امكن الإحباط من أن ينال مني لأن حكمتي بالحياة:

لاتقل مستحيل ولكن احاول ... واذا فشلت يكفيك شرف المحاول...