الأحد، 17 يناير 2010


فتحت صفحة جديدة من دفتري.. دفتر النسيان


لأسطر بضع كلمات بائسة تؤنس وحدتي


فلم أحس إلا بارتعاش القلم بين أناملي..!


تساقطت دموعه كحبات المطر..


وسالت أحرف كلماتي خائفة مابين السطور..!


فتوالت التنهيدات والزفرات الموجعة..تشتعل بصدري الذي كتمها ردحا من الزمن..


هاأنذا الآن اختلي بأعز أصدقائي: الليل وقليلاً من شعاع القمر..


أسرد لهما فصول حكايتي..حكاية الألم


فتتماوج أسطر دفتري.. لتبعد الضجر


وأرتشف رشفة من فنجان السأم


أفتش عن ذكريات طفولتي..


أجد هنالك طفلة يكسوها الحزن


ترنو بابتسامة مشرقة تنام كالملاك


أسطورة صغيرة لا تحتمل الخيانة والغدر


بحثت عنها في سطور مستقبلها..


فلم أجد إلا خنجراً مغروساً في قلبها..!


ألم يكن يوماً وردة مزروعة في بستان الأمل..؟!


أصمت..فتصمت أدمعي..


يتوقف القلم..!


يأبى أن يسطر حكاية الندم..!


فتبقى صفحة دفتري بيضاء صافية


وذكريات الأمس من قصة النسيان





ما عاد لها بقلبي أثر..!


فما زال قلبي وردة بيضاء لا يعرف الندم..!

فتحت صفحة جديدة من دفتري.. دفتر النسيان


لأسطر بضع كلمات بائسة تؤنس وحدتي


فلم أحس إلا بارتعاش القلم بين أناملي..!


تساقطت دموعه كحبات المطر..


وسالت أحرف كلماتي خائفة مابين السطور..!


فتوالت التنهيدات والزفرات الموجعة..تشتعل بصدري الذي كتمها ردحا من الزمن..


هاأنذا الآن اختلي بأعز أصدقائي: الليل وقليلاً من شعاع القمر..


أسرد لهما فصول حكايتي..حكاية الألم


فتتماوج أسطر دفتري.. لتبعد الضجر


وأرتشف رشفة من فنجان السأم


أفتش عن ذكريات طفولتي..


أجد هنالك طفلة يكسوها الحزن


ترنو بابتسامة مشرقة تنام كالملاك


أسطورة صغيرة لا تحتمل الخيانة والغدر


بحثت عنها في سطور مستقبلها..


فلم أجد إلا خنجراً مغروساً في قلبها..!


ألم يكن يوماً وردة مزروعة في بستان الأمل..؟!


أصمت..فتصمت أدمعي..


يتوقف القلم..!


يأبى أن يسطر حكاية الندم..!


فتبقى صفحة دفتري بيضاء صافية


وذكريات الأمس من قصة النسيان





ما عاد لها بقلبي أثر..!


فما زال قلبي وردة بيضاء لا يعرف الندم

Moon



السبت
12/12/2009م..!