الاثنين، 19 أبريل 2010

كلمـــــــــــــــــــات..


كتبتها على جدار القلب سهواً
نقشتها أحرفاً من الوداد
رتلتها انغاماً من تغاريد الطيور
تلوثت معانيها...!!
بمجرد أن وطأتها عينيك لقراءتها..!!


كلمـــــــــــــــــــات..



إبتدأت أحرفاً من نور
أرتعاشة على الشفاة
نظرات خجلى تغشى العيون
وانتهت...
بقطرات دماء سالت على الوجوه


كلمـــــــــــــــــــات..


كانت نجوماً تغفو قرب المدفأة
في كوخي الشتوي الدافئ
وعند هطول المطر كانت تدندن لحن الخلود
لكنها الآن أمست باحثة عن مأوى
وجدتها تحت أنقاض ذلك الكوخ المهدم وسط العاصفة


كلمـــــــــــــــــــات..


لم تنبس بها الشفاه
نطقت بها القلوب
ترجمتها ارتعاشة القلم
هاهي اليوم تتحول إلى هذيان..خيانة..صدمات..
لامعنى لها ولاوجود لها بالقلب


كلمـــــــــــــــــــات..


قلبت كياني حيناً من الدهر
لأنها خرجت من قلبٍ نابضٍ بالصدق
كانت تعبر بإحساسي آلاف المجرات
اخترقت بها كل الحدود
لكنها أصبحت مجرد كلمـــــــــــــــــــات
ليس لها أثر على القلب
لأنها خرجت من قلب زائف متغطرس
لايعرف معنى الوفاء
وستبقى مجرد كلمـــــــــــــــــــات


moon
8إبريل2010
__________________

الجمعة، 26 فبراير 2010

امسك بيد من تحب ولاتدعها


يحكى أن فتاة صغيرة مع والدها العجوز كانا يعبران جسراً، خاف الأب الحنون على ابنته من السقوط.. فقال لها: حبيبتي أمسكي بيدي جيداً.. حتى لا تقعي في النهر
فأجابت ابنته دون تردد: لا ياأبي.. أمسك أنت بيدي
رد الأب باستغراب: وهل هناك فرق؟
كان جواب الفتاة سريعاً أيضاً: لو أمسكتُ أنا بيدك قد لا أستطيع التماسك ومن الممكن أن تنفلت يدي فأسقط.. لكن لو أمسكتَ أنت بيدي فأنت لن تدعها تنفلت منك.. أبداً
*******
عندما تثق بمن تحب أكثر من ثقتك بنفسك.. وتطمئن على وضع حياتك بين يديهم أكثر من اطمئنانك لوضع حياتك بين يديك
عندها أمسك بيد من تحب.. قبل أن تنتظر منهم أن يمسكوا بيدك

الأحد، 17 يناير 2010


فتحت صفحة جديدة من دفتري.. دفتر النسيان


لأسطر بضع كلمات بائسة تؤنس وحدتي


فلم أحس إلا بارتعاش القلم بين أناملي..!


تساقطت دموعه كحبات المطر..


وسالت أحرف كلماتي خائفة مابين السطور..!


فتوالت التنهيدات والزفرات الموجعة..تشتعل بصدري الذي كتمها ردحا من الزمن..


هاأنذا الآن اختلي بأعز أصدقائي: الليل وقليلاً من شعاع القمر..


أسرد لهما فصول حكايتي..حكاية الألم


فتتماوج أسطر دفتري.. لتبعد الضجر


وأرتشف رشفة من فنجان السأم


أفتش عن ذكريات طفولتي..


أجد هنالك طفلة يكسوها الحزن


ترنو بابتسامة مشرقة تنام كالملاك


أسطورة صغيرة لا تحتمل الخيانة والغدر


بحثت عنها في سطور مستقبلها..


فلم أجد إلا خنجراً مغروساً في قلبها..!


ألم يكن يوماً وردة مزروعة في بستان الأمل..؟!


أصمت..فتصمت أدمعي..


يتوقف القلم..!


يأبى أن يسطر حكاية الندم..!


فتبقى صفحة دفتري بيضاء صافية


وذكريات الأمس من قصة النسيان





ما عاد لها بقلبي أثر..!


فما زال قلبي وردة بيضاء لا يعرف الندم..!

فتحت صفحة جديدة من دفتري.. دفتر النسيان


لأسطر بضع كلمات بائسة تؤنس وحدتي


فلم أحس إلا بارتعاش القلم بين أناملي..!


تساقطت دموعه كحبات المطر..


وسالت أحرف كلماتي خائفة مابين السطور..!


فتوالت التنهيدات والزفرات الموجعة..تشتعل بصدري الذي كتمها ردحا من الزمن..


هاأنذا الآن اختلي بأعز أصدقائي: الليل وقليلاً من شعاع القمر..


أسرد لهما فصول حكايتي..حكاية الألم


فتتماوج أسطر دفتري.. لتبعد الضجر


وأرتشف رشفة من فنجان السأم


أفتش عن ذكريات طفولتي..


أجد هنالك طفلة يكسوها الحزن


ترنو بابتسامة مشرقة تنام كالملاك


أسطورة صغيرة لا تحتمل الخيانة والغدر


بحثت عنها في سطور مستقبلها..


فلم أجد إلا خنجراً مغروساً في قلبها..!


ألم يكن يوماً وردة مزروعة في بستان الأمل..؟!


أصمت..فتصمت أدمعي..


يتوقف القلم..!


يأبى أن يسطر حكاية الندم..!


فتبقى صفحة دفتري بيضاء صافية


وذكريات الأمس من قصة النسيان





ما عاد لها بقلبي أثر..!


فما زال قلبي وردة بيضاء لا يعرف الندم

Moon



السبت
12/12/2009م..!