السبت، 4 يوليو 2009

حكايات الرحيل



للرحيل حكايات !!وحكايات الرحيل مؤلمة دائما !!فالغياب يحتل المقعد الأول بها!وللحنين فيها دور البطولة !فيأتي الرحيل و رائحة الفراق عالقة بردائه !!
بعض الرحيل يضعنا على مفترق الطرق!نقف حائرين !نرحل ؟ أو لانرحل ؟نبقى ؟ أو لانبقى ؟ومعظم خيارات الرحيل تنتهى بــ لا نرحل !فقلوبنا تخوننا عند الاختيار كثيرا !
نتعمد عند الرحيل أحيانا ان نُخلف لهم / بقايانا خلفنا !في محاولة يائسة لإبقائنا في ذاكرتهم أطول فترة ممكنة!ففكرة غيابنا في ذاكرتهم بمجرد غيابنا من عالمهم تؤلمنا / وتُرعبنا كثيرا !!
بعض الرحيل نختاره وبعض الرحيل نُجبر عليه !فيأتي بثقل الجبال نمارسه بخُطى متثاقلة !وكاننا نجر العالم بأكمله خلفنا !فنمضي قليلا... ونلتفت للوراء قليلا !لان في الخلف أشياء/ احلام / أرواح معلقة قلوبنا بها !
وحين نجد أنفسنافي مواجهة صريحة وواقعيه مع الرحيل !نملأ حقائبنا بالكثير من عطر أيامنا الجميلة !نحاول قدر استطاعتنا الاحتفاظ بتفاصيل خاصة !انغمسنا ذات عِشرة بها !برغم يقيننا .. ان الايام لا تُعبأ ..بحقائب !
كل حكايات الرحيل تُسرد بصوت الألم !إلا تلك الحكايات التي تمضي بمن يُشكل رحيلهم عنا!الجزء الأكبر من أفراحنا ..وأحلامنا !

هناك تعليق واحد:

ســــــرالــــــحياه يقول...

بين الأمس ولحظات اليوم
كـــــــــان الرحيل
رحيل المشاعر الذي تسنعصي على البقاء
تتشبه بالوقت
وبالربيع الأوحد ..!!
فكل ما نتعرف على الرحيل ونبتسم
لمعرفتنا به
لعلمنا بطباعه وألمه
نتجنبه
نتابع حركات هبوبه
فيصيبنا بمرءاته وظله
فننكسر .......